الجمعة، 1 مايو 2015

لا تشعري بالذنب مطلقاً لأنك أمٌ عاملة

معظم النساء العاملات يشعرن بالذنب والقلق دوماً تجاه رعاية أطفالهن. ويتبادر إلى أذهانهن بأنهن مقصرات في حقهم. وأن الأم المتفرغة لتربية أطفالها هي أفضل بكثير من الأم العاملة. حتى أن هناك بعض النساء اللواتي تلجأن لترك العمل الذي تعبت كثيراً لتحصل عليه وتطوره و ذلك بسبب الشعور بتأنيب الضمير والذنب الذي لا يفارقها.
 
ولذلك سنقدم لك بعض الميزات التي لديك كأم عاملة كي تتوقفي عن الشعور بالذنب والتفكير بطريقة سلبية.
 
ابتعدي عن التفكير بهذه الطريقة:
 
هل فكرت لماذا أنت تعملين؟
نعم أنت تعملين ليس لأجلك فقط بل لأنك تفكرين بمستقبل أفضل لأطفالك وتسعين دوماً لتوفير حياة كريمة لهم ولتساعدي زوجك وتقفي بجانبه في مواجهة متطلبات الحياة الكثيرة. لذلك توقفي عن التفكير بنفسك بطريقة سلبية ولا تشعري بالذنب مطلقاً لأنك أم عاملة.
 
ثقي بأنك على صواب:
عملك يجب ألا يكون سبباً لتشعري بالقلق أو الضيق لأنك بالعمل ستوفرين حياةً أفضل لأطفالك كما أن وضع طفلك في حضانة جيدة سيكون مفيداً له حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يقضون نهارهم في الحضانة أكثر انضباطاً من الأطفال المقيمين مع أمهاتهم وهذا بالتأكيد أمر لصالحهم في المستقبل.
 
كما أثبتت دراسة حديثة أخرى أن أبناء الأمهات العاملات يحققون نتائج أفضل دراسياً مقارنةً بغيرهم. فالأم التي تعمل تفكر دائماً بمستقبل أطفالها بالرغم من صعوبة الأمر وتزايد المهام والمسؤوليات على عاتقها.
 
أهدي وقتك لهم:
لديك عطلة نهاية الأسبوع التي عليك أن تكرسيها لأطفالك وذلك بالتخطيط معهم لقضاء عطلة مميزة كنزهة في الطبيعة أو على الشاطئ أو قضاء يوم مفرح لهم في مدينة الألعاب أو أي مكان يرغبون بزيارته وبذلك ستعوضين أطفالك عن انشغالك عنهم خلال فترات العمل.
 
التوازن:
لابد من أن تتقني عزيزتي فن الحفاظ على التوازن الصحيح بين المنزل والعمل وبذلك تبعدي شبح الشعور بالذنب والقلق عنك. يمكنك تخصيص وقت بعد عودتك من العمل للتحدث مع أطفالك والاستماع لهم، أو لعب لعبة يحبونها معهم وبذلك سيشعرون بأنك قريبة منهم أكثر.
 
مستقبل أطفالك:
إن الأم العاملة مستقلة مالياً بالطبع وتستطيع أن تلبي مطالب ورغبات طفلها أكثر من غيرها لذلك من الضروري أن تعملي على توفير المال من عملك من أجل تحقيق مستقبل تعليمي ومعيشي أفضل لهم.
احرصي على التخطيط والادخار لمستقبلهم منذ صغرهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق