المصمّم السعودي قاسم القاسم لـ"نواعم": الألوان والتطريز هما الأساس في أزيائي
مصمّم عربي سعودي حافظ على البصمة العربية والشرقية في تصاميمه للعبايات والجلابيات واستوحى أزياءه من الخيال والطبيعة والثقافات والتاريخ فترجمها إلى لغته الخاصة التي يعرضها في ما بعد على منصات الأزياء، كان لـ"نواعم" الفرصة لمقابلة المصمّم قاسم القاسم على هامش عروض العبايات التي جرت ضمن مهرجان دبي للتسوّق. فإليكن الحوار.
حدّثنا عن مشاركتك في عرض الأزياء الذي أقيم على هامش مهرجان التسوّق في دبي؟
هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها بفعاليات مهرجان دبي للتسوّق، إلا أننا قدمنا العديد من عروض الأزياء في دبي في الآونة الأخيرة، فمثلًا العام المضي شاركنا في معرض العروس بدبي، وعرضنا مجموعاتنا في العديد من عروض الأزياء هنا. كما أعد الجمهور بأننا سوف نكون في معرض العروس 2014. وأدعوهم لزيارة منصّتنا والتعرّف إلى جديدنا.
حدّثنا عن مجموعتك الجديدة لربيع وصيف 2014. ممَّ استوحيت تصاميم مجموعتك؟
منذ صغر سنّي، أعشق التاريخ والثقافات المختلفة والطبيعة، وعندما بدأت بتصميم الأزياء، كان من الطبيعي أن يطغى عشقي هذا على عملي وأن أُترجمه في تصاميمي. فأنا عادة ما أستلهم تصاميمي من الطبيعة والخيال والثقافات العالمية المختلفة، وأجد أنها تطلق لي العنان لأبتكر تصاميم جديدة وغريبة. فكل من الخيال والطبيعة والثقافات غنية بمضمونها، وتساعدني كمصمم على الاستمرار في تقديم الجديد وغير المسبوق.
وتأتي مجموعة ربيع وصيف 2014 موقّعة بتفاصيل الحضارة العربية الممتدة من المحيط إلى الخليج، فبعض القطع تُحاكي المغرب العربي ويظهر فيها الحزام العريض المُستخدم في القفطان، وغيرها يحاكي الحضارة الفرعونية التي تتميّز بتطريزات ذهبية عريضة.
ما الذي ميّز هذه المجموعة عن غيرها وكيف حاولت الحفاظ على بصمة شالكي في أزيائك؟
تعوّد جمهوري أن يستقبل الموسم بروح جديدة ومجموعة مختلفة لسابقتها، وبالرغم من التغيير والأسلوب الفني الجديد الذي أسعى إلى إظهاره في كلّ مجموعة، أعمل على المحافظة على أسلوبي الخاص الذي يُظهر جمال المرأة وأنوثتها. فتصاميم ربيع وصيف 2014 متنوّعة في القصات والألوان، لكنها تحمل طابع شالكي المميّز ألا وهو التاج الذي يعتمر رأس العباية، ويحقق انطباعًا فريدًا ينسجم مع طبيعة الثقافة العربية والشرقية.
أخبرنا عن المواد والأقمشة التي استخدمتها في هذه المجموعة، بماذا تميّزت؟ وماذا عن الألوان التي استعملتها في المجموعة؟
تتميّز مجموعة ربيع وصيف 2014 بتفاصيلها وبالأقمشة الراقية التي تزيّن القصّات، فمزجت فيها الشيفون المموّج والتول المطرّز والجيبور والمخمل المطعّم بالشيفون وزادت أناقة الأقمشة أشغالٌ يدوية رائعة مشغولة بدقة وعناية. وتنوّعت ألوان المجموعة ما بين الهادئ والكلاسيكي كالأبيض والأسود والأزرق السماوي، وبين الزاهي كالأحمر والأخضر والعنابي والذهبي.
ما هي صفات سيدة شالكي؟
أتوجّه بتصاميمي إلى المرأة العربية الراقية التي تعشق الأصالة الشرقية وتتغنّى بها. وهذا لا يعني المرأة التي تنفق على مظهرها وملابسها ببذخ، بل تلك التي تتمتّع بذوق رفيع ومتميّز، وتختار ما ترتديه بعناية وتطلب الفخامة والأنوثة في كل ما ترتديه. وتصاميمي تناسب جميع السيدات والأعمار، فأنا أركّز على إبراز الأنوثة، باستخدام الأقمشة الناعمة الملوّنة والقصّات الجميلة، لإرضاء ذوق المرأة بغض النظر عن عمرها.
أخبرنا عن خدمة التسوّق الإلكتروني الجديد الذي أطلقته؟ ماذا يتضمّن وكم دولة يغطي؟
لقد أطلقنا للتو خدمة التسوّق الإلكتروني عن طريق موقعنا www.shalkyqq.com وذلك استجابة للطلب المتزايد من العملاء في دول متعدّدة. تُمكّن هذه الخدمة عشاق شالكي أينما كانوا حول العالم من التسوّق عبر الموقع وشراء ما يروقهم من جلابيات شالكي بطريقة سهلة وآمنة. وأما بالنسبة للتوصيل، فالخدمة متوفرة إلى كافة الدول، ويتم التوصيل خلال ثلاثة أيام عمل من تاريخ الشراء.
هل تنوي افتتاح بوتيك على أرض الواقع؟ متى وأين؟
لدينا حاليًا تسعة متاجر، وهي متوزعة في كلّ من الرياض، جدة، الدمام، الخُبر كما لدينا فرع في العاصمة الأردنية عمّان. ونضع حاليًا اللمسات الأخيرة على فرعنا الرئيسي في الرياض، الذي تبلغ مساحته 400 متر مربع، وسيُفتتح في فبراير. وتعمل الدار حاليًا على إطلاق أول فروعها في الإمارات العربية المتحدة قريبًا، الذي سنعلن عن تاريخ افتتاحه في القريب العاجل إن شاء الله.
ما هي المناسبات التي تنصح فيها المرأة بارتداء الجلابيات والعبايات؟
للمرأة العربية علاقة وطيدة بالجلابية ولا يمكننا أن ننكر زيادة هذه العلاقة بحلول شهر رمضان المبارك من كلّ عام، أو عند الأعياد ومناسبات الزواج حيث تتهافت النساء باختلاف أعمارهن على شراء أو تفصيل الجلابيات والعبايات. برأيي فإن لبس الجلابية لا يقتصر على التجمعات المنزلية والزيارات العائلية، وإنما يمتد الى السهرات والحفلات والأعراس أيضًا.
ولعل مواكبة العبايات والجلابيات للموضة واعتمادها على قصات وتطريزات وتفاصيل جديدة هي السبب وراء الإقبال الكبير الذي شهدته الجلابيات والعبايات أخيرًا، حيث أصبحت توفّق ما بين الموضة العالمية والاحتشام المطلوب في مجتمعنا، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن التصميم يختلف باختلاف المناسبة التي ستُرتدى فيها القطعة فعبايات وجلابيات المناسبات والحفلات تختلف في نوعية القماش وفي التصميم عن العبايات والجلابيات اليومية.
برأيك من هي أفضل من ارتدت الجلابيات في العالم العربي؟
طبعًا لا أستطيع الجزم، فبرأيي إنّ كلّ فتاة عربية تتغنّى بأصالتها وعراقة الحضارة العربية هي الأجمل، ولكن من السيدات اللاتي ارتدين العباية والجلابية خارج العالم العربي بأناقة لا تُضاهى، وأسهمتا في نشر هذا الزيّ عالميًا، الشيخة موزة والملكة رانيا العبد الله، اللتان استطاعتا أن تثبتا أن الأناقة يمكن أن تتحقق بالاحتشام، وأن اللباس الكلاسيكي يمكن أن يكون معاصرًا ومتابعًا لآخر خطوط الموضة.
أعطنا بعض النصائح لطريقة تنسيق الجلابيات في المناسبات العامة مع الحذاء والحقيبة.
إنّ تنسيق ألوان الملابس فنّ له قواعد محدّدة. وليس من السهل تنسيق الثياب بعضها مع بعض بطريقة جميلة وجذابة، وغير مبالغ فيها. وبرأيي إن الألوان التي تتناسق مع أغلبية الألوان هي الذهبي، والفضّي، والأسود. ويجب على السيدة مراعاة بعض الألوان الدخيلة المستخدمة في تفاصيل عبايتها أو جلابيتها. فمثلًا إن كانت الجلابية بيضاء، وذات حزام أو تطريز أحمر، فإن من اللائق تنسيقها مع حذاء وحقيبة أحمرين، وسيكون مناسباً أكثر مما لو اختارت السيدة لونًا دخيلًا، كالأزرق مثلًا.
ما هو العامل الذي يساعد على إظهار العباية أو الجلابية بأجمل شكل؟ اللون، التطريز، نوع القماش...
إن الموضة وجمالها موضوع نسبي، فما قد أراه فائق الجمال، قد يراه غيري عاديًا. ولذلك فإن هذا الموضوع لا يمكن الإجابة عنه بسهولة، برأيي المتواضع، فإن الألوان والتطريز هما العاملان الأساسيان في جمال القطعة. والدليل على ذلك أنه بعدما غزت الموضة العالمية موضة العبايات والجلابيات طوّرت هذه الملابس من شكلها التقليدي ولونها الأسود وأصبحت تواكب الموضة من حيث الألوان والتفاصيل. ولا بد من الإشارة إلى أن المصمّمين العرب برعوا في إضافة تفاصيل مختلفة للعباية ساعدت المرأة العربية على تجديد طلّتها دون التخلي عـن الاحتشام.
حدّثنا عن مشاركتك في عرض الأزياء الذي أقيم على هامش مهرجان التسوّق في دبي؟
هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها بفعاليات مهرجان دبي للتسوّق، إلا أننا قدمنا العديد من عروض الأزياء في دبي في الآونة الأخيرة، فمثلًا العام المضي شاركنا في معرض العروس بدبي، وعرضنا مجموعاتنا في العديد من عروض الأزياء هنا. كما أعد الجمهور بأننا سوف نكون في معرض العروس 2014. وأدعوهم لزيارة منصّتنا والتعرّف إلى جديدنا.
حدّثنا عن مجموعتك الجديدة لربيع وصيف 2014. ممَّ استوحيت تصاميم مجموعتك؟
منذ صغر سنّي، أعشق التاريخ والثقافات المختلفة والطبيعة، وعندما بدأت بتصميم الأزياء، كان من الطبيعي أن يطغى عشقي هذا على عملي وأن أُترجمه في تصاميمي. فأنا عادة ما أستلهم تصاميمي من الطبيعة والخيال والثقافات العالمية المختلفة، وأجد أنها تطلق لي العنان لأبتكر تصاميم جديدة وغريبة. فكل من الخيال والطبيعة والثقافات غنية بمضمونها، وتساعدني كمصمم على الاستمرار في تقديم الجديد وغير المسبوق.
وتأتي مجموعة ربيع وصيف 2014 موقّعة بتفاصيل الحضارة العربية الممتدة من المحيط إلى الخليج، فبعض القطع تُحاكي المغرب العربي ويظهر فيها الحزام العريض المُستخدم في القفطان، وغيرها يحاكي الحضارة الفرعونية التي تتميّز بتطريزات ذهبية عريضة.
ما الذي ميّز هذه المجموعة عن غيرها وكيف حاولت الحفاظ على بصمة شالكي في أزيائك؟
تعوّد جمهوري أن يستقبل الموسم بروح جديدة ومجموعة مختلفة لسابقتها، وبالرغم من التغيير والأسلوب الفني الجديد الذي أسعى إلى إظهاره في كلّ مجموعة، أعمل على المحافظة على أسلوبي الخاص الذي يُظهر جمال المرأة وأنوثتها. فتصاميم ربيع وصيف 2014 متنوّعة في القصات والألوان، لكنها تحمل طابع شالكي المميّز ألا وهو التاج الذي يعتمر رأس العباية، ويحقق انطباعًا فريدًا ينسجم مع طبيعة الثقافة العربية والشرقية.
أخبرنا عن المواد والأقمشة التي استخدمتها في هذه المجموعة، بماذا تميّزت؟ وماذا عن الألوان التي استعملتها في المجموعة؟
تتميّز مجموعة ربيع وصيف 2014 بتفاصيلها وبالأقمشة الراقية التي تزيّن القصّات، فمزجت فيها الشيفون المموّج والتول المطرّز والجيبور والمخمل المطعّم بالشيفون وزادت أناقة الأقمشة أشغالٌ يدوية رائعة مشغولة بدقة وعناية. وتنوّعت ألوان المجموعة ما بين الهادئ والكلاسيكي كالأبيض والأسود والأزرق السماوي، وبين الزاهي كالأحمر والأخضر والعنابي والذهبي.
ما هي صفات سيدة شالكي؟
أتوجّه بتصاميمي إلى المرأة العربية الراقية التي تعشق الأصالة الشرقية وتتغنّى بها. وهذا لا يعني المرأة التي تنفق على مظهرها وملابسها ببذخ، بل تلك التي تتمتّع بذوق رفيع ومتميّز، وتختار ما ترتديه بعناية وتطلب الفخامة والأنوثة في كل ما ترتديه. وتصاميمي تناسب جميع السيدات والأعمار، فأنا أركّز على إبراز الأنوثة، باستخدام الأقمشة الناعمة الملوّنة والقصّات الجميلة، لإرضاء ذوق المرأة بغض النظر عن عمرها.
أخبرنا عن خدمة التسوّق الإلكتروني الجديد الذي أطلقته؟ ماذا يتضمّن وكم دولة يغطي؟
لقد أطلقنا للتو خدمة التسوّق الإلكتروني عن طريق موقعنا www.shalkyqq.com وذلك استجابة للطلب المتزايد من العملاء في دول متعدّدة. تُمكّن هذه الخدمة عشاق شالكي أينما كانوا حول العالم من التسوّق عبر الموقع وشراء ما يروقهم من جلابيات شالكي بطريقة سهلة وآمنة. وأما بالنسبة للتوصيل، فالخدمة متوفرة إلى كافة الدول، ويتم التوصيل خلال ثلاثة أيام عمل من تاريخ الشراء.
هل تنوي افتتاح بوتيك على أرض الواقع؟ متى وأين؟
لدينا حاليًا تسعة متاجر، وهي متوزعة في كلّ من الرياض، جدة، الدمام، الخُبر كما لدينا فرع في العاصمة الأردنية عمّان. ونضع حاليًا اللمسات الأخيرة على فرعنا الرئيسي في الرياض، الذي تبلغ مساحته 400 متر مربع، وسيُفتتح في فبراير. وتعمل الدار حاليًا على إطلاق أول فروعها في الإمارات العربية المتحدة قريبًا، الذي سنعلن عن تاريخ افتتاحه في القريب العاجل إن شاء الله.
ما هي المناسبات التي تنصح فيها المرأة بارتداء الجلابيات والعبايات؟
للمرأة العربية علاقة وطيدة بالجلابية ولا يمكننا أن ننكر زيادة هذه العلاقة بحلول شهر رمضان المبارك من كلّ عام، أو عند الأعياد ومناسبات الزواج حيث تتهافت النساء باختلاف أعمارهن على شراء أو تفصيل الجلابيات والعبايات. برأيي فإن لبس الجلابية لا يقتصر على التجمعات المنزلية والزيارات العائلية، وإنما يمتد الى السهرات والحفلات والأعراس أيضًا.
ولعل مواكبة العبايات والجلابيات للموضة واعتمادها على قصات وتطريزات وتفاصيل جديدة هي السبب وراء الإقبال الكبير الذي شهدته الجلابيات والعبايات أخيرًا، حيث أصبحت توفّق ما بين الموضة العالمية والاحتشام المطلوب في مجتمعنا، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن التصميم يختلف باختلاف المناسبة التي ستُرتدى فيها القطعة فعبايات وجلابيات المناسبات والحفلات تختلف في نوعية القماش وفي التصميم عن العبايات والجلابيات اليومية.
برأيك من هي أفضل من ارتدت الجلابيات في العالم العربي؟
طبعًا لا أستطيع الجزم، فبرأيي إنّ كلّ فتاة عربية تتغنّى بأصالتها وعراقة الحضارة العربية هي الأجمل، ولكن من السيدات اللاتي ارتدين العباية والجلابية خارج العالم العربي بأناقة لا تُضاهى، وأسهمتا في نشر هذا الزيّ عالميًا، الشيخة موزة والملكة رانيا العبد الله، اللتان استطاعتا أن تثبتا أن الأناقة يمكن أن تتحقق بالاحتشام، وأن اللباس الكلاسيكي يمكن أن يكون معاصرًا ومتابعًا لآخر خطوط الموضة.
أعطنا بعض النصائح لطريقة تنسيق الجلابيات في المناسبات العامة مع الحذاء والحقيبة.
إنّ تنسيق ألوان الملابس فنّ له قواعد محدّدة. وليس من السهل تنسيق الثياب بعضها مع بعض بطريقة جميلة وجذابة، وغير مبالغ فيها. وبرأيي إن الألوان التي تتناسق مع أغلبية الألوان هي الذهبي، والفضّي، والأسود. ويجب على السيدة مراعاة بعض الألوان الدخيلة المستخدمة في تفاصيل عبايتها أو جلابيتها. فمثلًا إن كانت الجلابية بيضاء، وذات حزام أو تطريز أحمر، فإن من اللائق تنسيقها مع حذاء وحقيبة أحمرين، وسيكون مناسباً أكثر مما لو اختارت السيدة لونًا دخيلًا، كالأزرق مثلًا.
ما هو العامل الذي يساعد على إظهار العباية أو الجلابية بأجمل شكل؟ اللون، التطريز، نوع القماش...
إن الموضة وجمالها موضوع نسبي، فما قد أراه فائق الجمال، قد يراه غيري عاديًا. ولذلك فإن هذا الموضوع لا يمكن الإجابة عنه بسهولة، برأيي المتواضع، فإن الألوان والتطريز هما العاملان الأساسيان في جمال القطعة. والدليل على ذلك أنه بعدما غزت الموضة العالمية موضة العبايات والجلابيات طوّرت هذه الملابس من شكلها التقليدي ولونها الأسود وأصبحت تواكب الموضة من حيث الألوان والتفاصيل. ولا بد من الإشارة إلى أن المصمّمين العرب برعوا في إضافة تفاصيل مختلفة للعباية ساعدت المرأة العربية على تجديد طلّتها دون التخلي عـن الاحتشام.